أعلى المطالبِ أدناها إلى العَطَب وأمجدُ السُّبل أقصاها عن الأدبِ ولا أرى في الورى شيئين بينهما كبُعد ما بين هذا العلم والنَّشَبِ وربما أشرفَ المجدودُ في دَعةٍ على مراتبَ قد أعيَت على الطَّلَب أبو الحسن الجرجاني
مِسْكُ الصّلاة وأعطارُ السّلام تَلِي عليكَ تغدو لها الأطيابُ في خَجَلِ يا رحمةً أُهْدِيَتْ للعالَمين هُدىً لو لم تكن لم يكن كَوْنٌ بديع حلي يا سيّدي يا شفيعَ الخلقِ قاطبةً إذ قول كلّ رسول ليس ذلك لِي إنّا أتيناك في ظُلْمٍ لأنفسنا مستغفرين من الأثقال في وَجَلِ فانْظُرْ لزَوْرِكَ واستَغْفِرْ لهم...
فهم في بطون الأرض بعد ظهورها محاسنهم فيها بوال دوائر خَلَت دورهم منهم وأقوت عراصهُم وساقتهُمُ نحو المنايا المقادرُ وخلوا عن الدنيا وما جمعوا لها وضَمّهُمُ تحت التراب الحفائر وأنت على الدنيا مكبّ منافسٌ لخُطّابها فيها حريصٌ مكاثر على خطرٍ تمسي وتصبح لاهباً أتدري بماذا لو عقلت تخاطرُ علي بن الحسين
أقمنا لهم عرض الشمال فكبكبوا ككبكبة الغزى أناخوا على الوفر فما صبروا للحرب عند قيامها صبيحة يسمو بالرجال أبو بكر طرقنا بني عبس بأدنى نباحها وذبيان نهنهنا بقاصمة الظهر زياد التميمي
فتَحتُ قلبي لكلِّ الناسِ محتسِباً أجري وما كان لي في الناسِ أطماعُ أرى معايبَ أقوامٍ فأستُرُها وأشترى بنفيسِ الودِّ مَن باعوا وما أزالُ أُداري مَن يكايدُني مُدَّثِّراً بسمتي و القلبُ مُلتاعُ لي قُدرةٌ في احتمالِ الناسِ كلِّهِمُ إلا الذينَ لهمْ في الحُمْقِ إبداعُ من القائل لهذه...
سما عمر لما أتته رسائل كأصيد يحمى صرمة الحي أغيدا وقد عضلت بالشأم أرض بأهلها تريد من الأقوام من كان أنحدا فلما أتاه ما أتاه أجابهم بجيش ترى منه الشبائك سجدا وأقبلت الشأم العريضة بالذي أراد أبو حفص وأزكى وأزيدا فقسط فيما بينهم كل جزية وكل رفاد كان أهنا وأحمدا زياد التميمي
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتحسين تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.