عندما توفّت جدّتي رحمَها اللهُ خانتني كلُّ عبَراتي وما كانَ في اليدِ حيلةٌ سوى أن أرثيها ببضعةِ أبياتٍ كتبتُها في حينِ أسىً .. وهي :
لِفَيْحاءِ فُؤادِكِ ذِكرىً لا تُفارِقُنا
وانْحِناءةُ ثغرِكِ المُهيبِ ما تَرنَّحتْ
تَعِنُّ أمامَ أجراسِ منزِلِكُمْ فتُؤْرِقُنا
ويسيلُ دمعُ الوَجنتينِ أمطارًا...