النَّوم هو حالة طبيعية من الاسترخاء العضلي عند الكائنات الحية، وانخفاض الاستجابة للمحفزات الخارجية، تقل خلاله الحركات الإرادية والشعور بما يحدث في المحيط، ولا يمكن اعتبار النوم فقدانًا للوعي، بل تغيرًا لحالة الوعي والتي تنقسم إلى ثلاثة حالات حسب علماء الأعصاب وهي اليقظة والنوم البطيئ والنوم السريع. ولا تزال الأبحاث مستمرة عن الوظيفة الرئيسية للنوم إلا أن هناك اعتقادًا شائعًا أن النوم ظاهرة طبيعية لإعادة تنظيم نشاط الدماغ والمهام الحيوية للكائنات الحية. يلعب النوم دورًا رئيسًا في صحة الفرد وهو بنفس أهمية الأكل والشرب والتنفس
هناك نوعان من النوم يحدثان عمومًا في ثلاث إلى خمس دورات في الليلة: النوم بطيئ الموجة، ويسمى أيضا نوم حركة العين غير السريعة – له أريع مراحل، والنوم السريع موجة ويسمى أيضا نوم حركة العين السريعة (REM) أو النوم المنتاقض لأن الدماغ يكون نشيطا بينما عضلات الجسم تكون في ارتخاء كامل. تحدث معظم الأحلام خلال هده الفترة من النوم,
وبرغم أن الإنسان يقضي حوالي ثلث حياته نائماً، إلا أن الأكثرية لا يعرفون الكثير عن النوم. هناك اعتقاد سائد بأن النوم عبارة عن خمول في وظائف الجسم الجسدية والعقلية يحتاجه الإنسان لتجديد نشاطه، إلا أن الواقع المثبت علمياً خلاف ذلك تماماً، حيث أنه يحدث خلال النوم العديد من الأنشطة المعقدة على مستوى المخ والجسم بصفة عامة وليس كما يعتقد البعض، بل على العكس، فإن بعض الوظائف تكون أنشط خلال النوم وحسب الباحث الفرنسي ميشيل جوفي (Michel Jouvet) فإن النوم هو وقت لتعزيز البرمجة الجينية للسلوك البشري أثناء النوم.
ومن المحتمل أن يحدث النوم في جميع الفقاريات، بما في ذلك الطيور والأسماك والزواحف، كما يتم ملاحظة حالات النوم عند اللافقاريات مثل الحشرات والرخويات.
إن إصابة الفرد بحالة الذعر الشديد الغير منطقية والتي يكون فيها غير قادر على ضبط سلوكه وتصل به النوبة إلى انفعالات وسلوكيات لا منطقية يكون بهذا متعرض لاضطراب يسمى اضطراب الهلع فما هو إذاً اضطراب الهلع وما هي أعراضه وعلاجه؟.
ما هو اضطراب الهلع؟
هو أحد اضطرابات القلق النفسية ويعبر عنه...