بعد دخولها السجن، بدأت ملامح ليزي القاسية والصارمة وبرودها غير المعتاد بالتلاشي، وانهارت على نفسها، تبكي وتنتحب. كانت مديرة السجن قلقة للغاية عليها لدرجة أنها اتصلت بالدكتور بوين لزيارتها على الفور. وبمجرد وصوله، عالج الطبيب ليزي بالمورفين لتهدئتها، واستطاعت التأقلم جزئيا مع حياتها الجديدة...
أقيمت جنازة أندرو وآبي في السادس من أغسطس عام 1892 في منزل العائلة. بعد الجنازة، سألت الشرطة ليزي عن الملابس التي كانت ترتديها في يوم الجرائم فذكرت ثلاثة أشياء: بلوزة زرقاء داكنة وتنورة منقوشة وتنورة داخلية بيضاء. اقتربت ليزي من العمدة، الذي حضر الجنازة، وسألته عما إذا كان لديهم أي مشتبه بهم...
التحقيق:
قبل اكتشاف جثة آبي بدأ المتواجدون في مكان الحادث يسألون عن مكان وجودها وأكدت ليزي روايتها السابقة عن وصول رسالة من صديقة مريضة، وافترضت أنها كانت خارج المنزل. ورغم إصرار المتواجدين على ليزي بضرورة البحث عن آبي في المنزل أولا قبل تعقبها لمنزل الصديقة المزعومة، إلا أنها رفضت وأوكلت...