سيعلم الجمعُ ممن ضمَّ مجلسنا
بأنني خيرُ من تسعى به قدمُ
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صممُ
أنام ملء جفوني عن شواردها
ويسهرُ الخلق جرّاها ويختصمُ
وجاهلٍ مدّه في جهله ضحكي
حتى أتته يدٌ فرّاسة وفمُ
إذا رأيت نيوب الليث بارزة
فلا تظنّنّ أنّ الليث يبتسمُ