فهم في بطون الأرض بعد ظهورها
محاسنهم فيها بوال دوائر
خَلَت دورهم منهم وأقوت عراصهُم
وساقتهُمُ نحو المنايا المقادرُ
وخلوا عن الدنيا وما جمعوا لها
وضَمّهُمُ تحت التراب الحفائر
وأنت على الدنيا مكبّ منافسٌ
لخُطّابها فيها حريصٌ مكاثر
على خطرٍ تمسي وتصبح لاهباً
أتدري بماذا لو عقلت تخاطرُ
علي بن الحسين