تناقَلت الكُتب منذ عام 1948 أحداثَ النّكبةِ والنّكسةِ وما عانى منهُ أبناءُ الشعبِ الفلسطينيّ ، فما كانَ منهم إلّا أن يكتبوا قصصهم لتخلّدَ على مدى أجيالٍ بعيدةٍ تآزرُ نضالهم في سبيل الحرّيةِ وطردِ المُحتلِّ ..ولأنَّ على الجميعِ أن يقرأ ويتبيّن الكثيرَ مما حصل سأضعُ في يدكم بعضَ الكُتبِ الّتي تحكي...
كفكف دموعكَ ليسَ ينفعُك
إبراهيم طوقان
كَفْكِفْ دموعَكَ ليس ين
فَعُكَ البكاءُ ولا العويل
وانهضْ ولا تشكُ الزما
نَ فما شكا إلاَّ الكسول
واسلكُ بهمَّتِكَ السَّبي
لَ ولا تقلْ كيف السَّبيلُ
ما ضَلَّ ذو أملٍ سَعى
يوماً وحكمتهُ الدَّليلُ
كلاَّ ولا خاب امرؤٌ
يوماً ومقصْدهُ نبيلُ...
سجِّل
أنا عربي
ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ
وأطفالي ثمانيةٌ
وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!
فهلْ تغضبْ؟
سجِّلْ
أنا عربي
وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ
وأطفالي ثمانيةٌ
أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ،
والأثوابَ والدفترْ
من الصخرِ
ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ
ولا أصغرْ
أمامَ بلاطِ أعتابكْ
فهل تغضب؟
سجّل
أنا...
كثيراً ما أقرأ روايات و أعمال أدبية وبمجرد وصولي لغلاف الكتاب الخلفي يبدأ ما تراكم في زوايا نفسي من مشاعر ينكمش ويتضاءل ويباشر ما تجمّع في ثنايا عقلي من أفكار و تساؤلات يتلاشى تدريجياً ، حتى أنه بعد عدة ساعات لا أعود أشعر بأي أثر تركته الأحداث فيي و ويصبح استحضار العواطف التي رافقتني مع قراءة...