الجريمة في القانون هي كل انحراف عن المعايير الجمعية التي تتصف بقدر هائل من الجبرية والنوعية والكلية، ومعنى هذا أنه لا يمكن أن تكون جريمة إلا إذا توافرت فيها القيمة التي تقدرها الجماعة وتحترمها، وانعزال حضاري أو ثقافي داخل طائفة من طوائف تلك الجماعة، فلا تعود تقدر تلك القيمة ولا تصبح مهمة لهم، واتجاه عدائي والضغط من جانب أولئك الذين يقدرون تلك القيمة الجمعية، ضد الذين لا يقدرونها.
وتختلف الجريمة عن الجنحة في التصنيف القانوني بجسامة الجريمة الخطيرة وتكون عقوبتها الحبس لمدة طويلة وربما يستحق مرتكبها عقوبة الإعدام، أما الجنحة فهي جناية أقل خطورة، ويكون الحكم على مرتكبها بالسجن لمدة أقصر.
دوافع الجرائم قد تختلف بين الانتقام والسادية والمتعة المطلقة، لكن أن تجتمع الدوافع الثلاثة في شخص واحد فهذا أمر نادر الحدوث لكن ليس مستحيلا تماما وقصة شارون كيني تعد مثالا حيا على وجود أشخاص أشرار فقط لأنهم يستطيعون أن يكونوا كذلك.
وجه يبدو بريئًا لكنه يخفي وراءه شرا كبيرا.
الجريمة الأولى...