أبيات شعرية

هل هُناك قصائدٌ أو أبياتُ شعرٍ نالت إعجابكم وتريدونَ التّعرُّفَ عليها أكثرَ؟ هلمّوا اكتبوها في التّعليقات لنستكشفَ مفرادتِها ونستطلعَ جماليّتها ونأخذَ من عبق معانيها .. حيث سنتناول كل مشاركة عن كثب في موضوعٍ مُختلف.. ماذا تنتظرون!

ليس المشيب مشيب الرأس واللمم.. ان المشيب مشيب الفكر والهمم.. كم من عجوز فتي الروح ذي أمل... مازال يرسو به في ذروة القمم... وكم من فتى عاجز ينتابه كسل... شاخت عزائمه محدودب القيم... زياد المنيفي

كمْ بَاسِمٍ والحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ والناس تَحسبُ أنَّهُ مسرورُ وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعياً وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورٌ كمْ من كتابٍ لم يكنْ عُنوانُهُ يحكي الذي في طيِّهِ مَسطُورُ كمْ من أناس ضخمةٌ عضلاتُهم والقلب في أجسادهم مَذعورُ جهاد جحا

أأنثرُ دراً بين سارحة ِ البهمَ وأنظمُ منثوراً لراعية الغنمْ؟ لعمري لئن ضيعتُ في شرِّ بلدة ٍ فَلَسْتُ مُضَيعاً فيهمُ غرر الكلَمِ لَئِنْ سَهَّل اللَّه العَزِيزُ بِلطفِهِ وصادفتُ أهلاً للعلوم وللحكم بَثَثْتُ مُفيداً واستَفَدْتُ وَدَادَهُمْ وإلاّض فمكنونٌ لديَ ومكنتمْ وَمَنْ مَنَحَ الجهّالَ...

وفرزُ النّفوس كفرزِ الصّخور ففيها النّفيس وفيها الحجر وبعضُ الأنام كبعض الشّجر جميلُ القوامِ شحيحُ الثّمر . وبعضُ الوعودِ كبعض الغُيُوم قويّ الرعودِ شحيحُ المطر وكمْ من كفيفٍ بصيرِ الفؤاد وكم من فؤادٍ كفيفِ البصر وكمْ من أسيرٍ بقلبٍ طليق وكم من طليقٍ كواه الضّجر وكم من شهابٍ بعالي...

خليليّ إن قالـت بثينـة : ما له أتانا بلا وعدٍ؟ فقولا لها : أتى وهو مشغولٌ لعظـم الذي به ومن بات يرعى السّها سهـا بثينة تزري بالغزالة في الضحى إذا برزت لم تبث يوما بِها بَها لها مقلة كحـلاء نجـلاء خلقة كأن أباها الظّبي أو أمّها مهـا دهتني بودّ قاتـل وهـو متلفي وكم قتلت بالودّ من ودّها دها