شجاعة الزبير بن العوام:
عُرف الزبير بن العوام -رضي الله عنه- بشجاعته وبطولته وإقدامه، ومن المواقف التي تشهد على ذلك فتح المسلمين لمصر، فبعد أن استمرّ الحصار سبعة أشهرٍ، واستعصى الأمر على المسلمين، بذل الزبير -رضي الله عنه- أقصى جهوده في سبيل الفتح، فأخذ سلماً وأسنده إلى الحصن، وصعد، وأخبر...
أتيناكم على خيل عتاق
شبيه الريح يوم الاستباق
عليها كل صنديد همام
شديد البأس يوم الحرب راقي
نذل حماتكم بالسمر لما
نجول بها مع البيض الرقاق
ونقتل كل ملعون وباغ
على الإسلام من أهل النفاق
ونحن حماة الدين الله حقاً
نقر بأن رب العرش باقي
وأن محمداً خير البرايا
رسول الله للعلياء راقي
الزبير بن العوام