كانت الغرفة مظلمة إلى الحد الذي يجعلني أشعر وكأنني أصبت بالعمى، رائحة الغبار المكدّس، وشباك العناكب تتلاصق بيدي، هيه...هل من أحدٍ هنا؟ لم يُجبني أحد، فبقيت على خطواتي البطيئة المتثاقلة تلك، محاولةً بهذا أن ألتقط بصيص نور....لمحت شقُّ صغير ينبثق منه النور، وكأنه يرشدني إليه ويناديني...تسارعت...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتحسين تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.