تناقَلت الكُتب منذ عام 1948 أحداثَ النّكبةِ والنّكسةِ وما عانى منهُ أبناءُ الشعبِ الفلسطينيّ ، فما كانَ منهم إلّا أن يكتبوا قصصهم لتخلّدَ على مدى أجيالٍ بعيدةٍ تآزرُ نضالهم في سبيل الحرّيةِ وطردِ المُحتلِّ ..ولأنَّ على الجميعِ أن يقرأ ويتبيّن الكثيرَ مما حصل سأضعُ في يدكم بعضَ الكُتبِ الّتي تحكي...
إنّها قصّةٌ أغربُ من الخيال، خطّةٌ ممنهجةٌ في عقولِ ستّة أسرى محاصرين بجدرانِ سجن الاحتلالِ بلا ذنبٍ اقترفوه ، منهمُ الموقوفُ دون حكم لسنواتٍ مضت، ومنهم من حُكم عليها طوال حياته ليبقى بينَ يديّ الاحتلال ... تدورُ قصّتنا اليوم عن معلقة ، ولكن حذارِ أن تظنّها أيّة معلقة .. إنها أمارةُ العزم...