الإمام الشافعي رحمه الله

فَكِلهُ إِلى صَرفِ اللَيالي فَإِنَّها سَتُبدي لَهُ ما لَم يَكُن في حِسابِهِ فَكَم قَد رَأَينا ظالِماً مُتَمَرِّداً يَرى النَجمَ تيهاً تَحتَ ظِلِّ رِكابِهِ فَعَمَّا قَليلٍ وَهُوَ في غَفَلاتِهِ أَناخَت صُروفُ الحادِثاتِ بِبابِهِ فَأَصبَحَ لا مالٌ لَهُ وَلا جاهٌ يُرتَجى وَلا حَسَناتٌ تَلتَقي في...

بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِ فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماً قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ فَلا ذا يَراني واقِفاً في طَريقِهِ وَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ بابِهِ غَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِ كُلِّهِم وَلَيسَ الغِنى إِلّا عَنِ الشَيءِ...

من أقوال الإمام الشافعي: 1.تعمدني بنصحك في انفرادي وجنبني النّصيحة في الجماعة 2.فإنّ النّصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه 3.وإنْ خالفتني وعصيت قولي فلا تجزع إذا لم تعط طاعه

مَن جا إِلَيكَ فَرُح إِلَيـ ـهِ وَمَن جَفاكَ فَصُدَّ عَنهُ مَن ظَنَّ أَنَّكَ دونَهُ فَاِترُك هَواهُ إِذَن وَهِنهُ الإمام الشافعي

زِن مِن وَزَنكَ بِما وَزَ نكَ وَما ما وَزَنكَ بِهِ فَزِنهُ مَن جا إِلَيكَ فَرُح إِلَيـ ـهِ وَمَن جَفاكَ فَصُدَّ عَنهُ مَن ظَنَّ أَنَّكَ دونَهُ فَاِترُك هَواهُ إِذَن وَهِنهُ وَاِرجِع إِلى رَبِّ العِبا دِ فَكُلُّ ما يَأتيكَ مِنهُ الإمام الشافعي

وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ الإمام الشافعي

يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلماً كَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا الإمام الشافعي

ما في المَقامِ لِذي عَقلٍ وَذي أَدَبِ مِن راحَةٍ فَدَعِ الأَوطانَ وَاِغتَرِبِ سافِر تَجِد عِوَضاً عَمَّن تُفارِقُهُ وَاِنصَب فَإِنَّ لَذيذَ العَيشِ في النَصَبِ إِنّي رَأَيتُ وُقوفَ الماءِ يُفسِدُهُ إِن ساحَ طابَ وَإِن لَم يَجرِ لَم يَطِبِ وَالأُسدُ لَولا فِراقُ الأَرضِ مااِفتَرَسَت وَالسَهمُ...

يقول الشافعي : احترامي للغير يعني : ” احترامي لـ نفسي ” فحينما أبتسم لشخص و أساله عن حاله وأمد بيدي لمصافحته بعد إساءته لي لا يعني أن الحياة لا تمشي بدونه بل يعني شيئاً واحداً , أننيّ نشأت على يد ( رجل عظيم – وإمرأه عظيمة ) . علموني أن لا أدير ظهري بمن جمعنا بهم عشرة ♡ فَالبعض يُفسر أدبك خوفاً...