جيء بأعرابي إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أتهِم بها، فأخرج كتابًا ضمَّنه حياته، وقدمه له وهو يقول: هاؤم إقرأوا كِتابيه.
فقال الوالي: إنما يقال هذا يوم القيامة..
قال الأعرابي: هذا وﷲ شر من يوم القيامة
ففي يوم القيامة يؤتى بحسناتي وسيئاتي أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي!!
العقد الفريد...