- المشاهدات: 59
- الردود: 2
"إننا حاربنا من أجل السلام ... حاربنا من أجل السلام الوحيد الذي يستحق وصف السلام، وهو السلام القائم على العدل."
"كان هناكمن يسألونني و يسألون أنفسهم، هل تستطيع الأمة أن تواجه إمتحانها الرهيب هي على هذه الحالة من التمزق في ضميرها؟".
"... كنت أعرف أن الأمم العظيمة عندما تواجه تحدياتها فإنها قادرة على أن تحدد لنفسها أولوياتها بوضوح لا يقبل الشك."
(من خطاب النصر للرئيس الراحل محمد أنور السادات) .
إنه أكتوبر مجددا يرمي إلى أذهاننا ذكرى حرب النصر، الحرب التي أكدت أن مصر عظيمة بعظم قراراتٍ ومواقف خلدها التاريخ، هاهو أكتوبر مجددا يروي لنا قصة حرب اتحد فيها العرب ووحدوا الصفوف تحت راية العروبة.
حرب 06 أكتوبر 1973 كما تسمى في مصر، وحرب تشرين التحريرية كما تسمى في سوريا، الحرب التي شنها الجيشان المصري و السوري لاستعادة الأراضي التي اغتصبها المحتل في حرب 1967، ظنا منه أن العرب اقتسمت عربان وأن الضمير العربي قد هلك، فجاءته الضربة في عيد غفرانه المزعوم، وقد أتى ذلك بعد الكثير من محاولات استعادة الأراضي بالطرق السلمية، لكن اسرائيل تعمدت التجاهل والمماطلة حتى تتمكن من تهويد المناطق العربية المحتلة و إقامة اكبر عدد من المستوطنات عليها، لقد كانت حربا باسترداد أجزاء من الوطن، وكما قال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر:"ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، فكانت الحرب انتصارا للحق، ".. إننا لم نحارب لكي نعتدي على أرض غيرنا وإنما حاربنا ونحارب وسوف نواصل الحرب لسببين إنثين اولهما: استعادة أراضينا المحتلة بعد سنة 1967، والثاني: ايجاد السبل لاستعادة واحترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني."
(خطاب النصر،محمد أنور السادات)
أطلقت حرب أكتوبر صافرات الإنذار في صفوف الإحتلال الصهيوني الغشيم، وبعثت رسالة حادة اللهجة مفادها أن للأرض أصحابا لا ولن يتخلوا عنها، وأن للشجرة جذورا مغروسة في أعماق الأرض لن تهزها دغدغات الإحتلال حتى لو خسرنا ملايين الشهداء لأجلها.
عاد أكتوبر هذه السنة ليوقظ فينا ذكرى الإتحاد العربي، وأنه مهما طال الزمن سيعود أكتوبر مجددا، وسيكون في أكتوبَرٍ ما نصر مأكد آخر، نصر يقضى فيه على كل ما هو صهيوني.
لقد كانت حرب أكتوبر نقطة تحول في مسار الصراع العربي الصهيوني، وانتصارا كبيرا للقوة العربية، جاء نتيجة لحسن التدبير والإصرار على استرداد الأراضي المغتصبة.
قد لا يكون في حاضرنا ما يدعو للفخر، لكن في ماضينا فخرا يزلزل ضمائرنا بين الفينة والأخرى أن يا شباب اليوم سيروا على خطى من سبقوكم لعلّى أكتوبر يأتي بنصر آخر.
(... هل الأمة العربية مستعدة لبذل الثمن الغالي الذي تتطلبه الحرية؟، وإن اليوم الذي يقبل فيه العرب دفع هذا الثمن لهو اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين.)
( الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين)
#ميرة_الطيب
"كان هناكمن يسألونني و يسألون أنفسهم، هل تستطيع الأمة أن تواجه إمتحانها الرهيب هي على هذه الحالة من التمزق في ضميرها؟".
"... كنت أعرف أن الأمم العظيمة عندما تواجه تحدياتها فإنها قادرة على أن تحدد لنفسها أولوياتها بوضوح لا يقبل الشك."
(من خطاب النصر للرئيس الراحل محمد أنور السادات) .
إنه أكتوبر مجددا يرمي إلى أذهاننا ذكرى حرب النصر، الحرب التي أكدت أن مصر عظيمة بعظم قراراتٍ ومواقف خلدها التاريخ، هاهو أكتوبر مجددا يروي لنا قصة حرب اتحد فيها العرب ووحدوا الصفوف تحت راية العروبة.
حرب 06 أكتوبر 1973 كما تسمى في مصر، وحرب تشرين التحريرية كما تسمى في سوريا، الحرب التي شنها الجيشان المصري و السوري لاستعادة الأراضي التي اغتصبها المحتل في حرب 1967، ظنا منه أن العرب اقتسمت عربان وأن الضمير العربي قد هلك، فجاءته الضربة في عيد غفرانه المزعوم، وقد أتى ذلك بعد الكثير من محاولات استعادة الأراضي بالطرق السلمية، لكن اسرائيل تعمدت التجاهل والمماطلة حتى تتمكن من تهويد المناطق العربية المحتلة و إقامة اكبر عدد من المستوطنات عليها، لقد كانت حربا باسترداد أجزاء من الوطن، وكما قال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر:"ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، فكانت الحرب انتصارا للحق، ".. إننا لم نحارب لكي نعتدي على أرض غيرنا وإنما حاربنا ونحارب وسوف نواصل الحرب لسببين إنثين اولهما: استعادة أراضينا المحتلة بعد سنة 1967، والثاني: ايجاد السبل لاستعادة واحترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني."
(خطاب النصر،محمد أنور السادات)
أطلقت حرب أكتوبر صافرات الإنذار في صفوف الإحتلال الصهيوني الغشيم، وبعثت رسالة حادة اللهجة مفادها أن للأرض أصحابا لا ولن يتخلوا عنها، وأن للشجرة جذورا مغروسة في أعماق الأرض لن تهزها دغدغات الإحتلال حتى لو خسرنا ملايين الشهداء لأجلها.
عاد أكتوبر هذه السنة ليوقظ فينا ذكرى الإتحاد العربي، وأنه مهما طال الزمن سيعود أكتوبر مجددا، وسيكون في أكتوبَرٍ ما نصر مأكد آخر، نصر يقضى فيه على كل ما هو صهيوني.
لقد كانت حرب أكتوبر نقطة تحول في مسار الصراع العربي الصهيوني، وانتصارا كبيرا للقوة العربية، جاء نتيجة لحسن التدبير والإصرار على استرداد الأراضي المغتصبة.
قد لا يكون في حاضرنا ما يدعو للفخر، لكن في ماضينا فخرا يزلزل ضمائرنا بين الفينة والأخرى أن يا شباب اليوم سيروا على خطى من سبقوكم لعلّى أكتوبر يأتي بنصر آخر.
(... هل الأمة العربية مستعدة لبذل الثمن الغالي الذي تتطلبه الحرية؟، وإن اليوم الذي يقبل فيه العرب دفع هذا الثمن لهو اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين.)
( الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين)
#ميرة_الطيب
مكسب لنا وجود مثلك من المثقفين و المبدعين.
خالص تحياتي و تقديري