- المشاهدات: 188
- الردود: 6
اعتقال:
ظلت القضية راكدة مدة عام كامل لكنها ظهرت للسطح مرة أخرى عندما تم اعتقال الزوج كولين راي في الساعة الثامنة من صباح يوم 28 مايو 1998، بعد 16 شهرًا من اختفاء مارشا، للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل وتم تطويق منزل العائلة في فورست لين. وبدأت عملية تفتيش منزل العائلة. قضى أكثر من 40 ضابطًا الأيام القليلة التالية في تفتيش المنزل، مع نصب الخيام فوق الممر والحديقة لحماية الضباط من المطر المتساقط أثناء البحث بالكلاب البوليسية والحفر في الحديقة. أخذ الضباط عينات من التربة للتحليل الجنائي واستخدموا جهاز رادار للكشف عن الأشياء المدفونة ولكنهم أكدوا لاحقًا أنه تم العثور على الأنابيب فقط. صرح متحدث باسم الشرطة:
"الضباط كانوا يجمعون كل أنواع الأدلة. نحن نبحث عن كل أنواع الأشياء، بعضها محدد، وفي أحيان أخرى يكون الأمر مجرد أي شيء نجده. يمكن أن يكون أي عدد من العناصر"
بعد ثلاثة أيام من اعتقاله، تم إطلاق سراح كولن من الحجز دون توجيه تهمة إليه، وانتهت عملية تفتيش المنزل دون التوصل إلى أي اكتشافات مهمة.
كولن كان مصرا دائمًا على براءته من اختفاء زوجته. بعد بضعة أشهر من اعتقاله، وفي حوالي الذكرى الثانية لاختفاء مارشا، عقدت الأخت بليندا والشرطة مؤتمرًا صحفيًا ناشدوا فيه العامة للتقدم للإدلاء بأي معلومات. تحدث كولن لاحقًا إلى وسائل الإعلام المحلية من منزل العائلة الذي لا يزال يعيش فيه مع فيليبا وروبرت، قائلاً إنه لم يتم إخطاره مسبقًا بشأن عقد المؤتمر الصحفي. وأكد مرة أخرى براءته، قائلاً إنه لا يعرف ما إذا كانت مارشا على قيد الحياة أم ميتة. وأعرب عن أمله في أن تتصل بعائلتها أو الشرطة، وطلب منها الاتصال بوالدتها وقال إن رقم الهاتف في منزل العائلة ظل كما هو إذا رغبت في الاتصال. وأكد أنه كان متعاونا مع المحققين، وأنه "أخبرهم بكل ما يمكنه التفكير فيه"، موضحًا كيف سمح للشرطة بالوصول إلى جميع السجلات الطبية للعائلة وكيف قدم عينة دم طوعية. وأضاف:
"لقد فتشوا منزلنا من أعلى إلى أسفل وصادروا الكثير من الممتلكات. كما حفروا الحديقة وأخذوا جميع سجلاتنا المالية للتفتيش. لم أغير أي شيء في المنزل وسيارتها لا تزال هنا - لقد أجريت للتو صيانتها وفحصها. لا يوجد شيء آخر يمكننا التفكير فيه للقيام به".
بحث آخر:
في يناير 1999، قامت الشرطة بتفتيش منطقة سكوتون وودز، بالقرب من موقف السيارات في وادي نيد حيث شوهدت سيارة مارشا في أواخر يناير 1997، بعد أن أبلغ أحد مرافقي الكلاب عن العثور على "انخفاض" غير عادي في الأرض كان من الممكن أن يكون قبرًا. ومع ذلك، وعلى الرغم من البحث الكامل من قبل المحققين والعلماء المتخصصين، لم يتم العثور على أي بقايا أو أي دليل على مارشا. وعلى الرغم من خيبة الأمل، أكدت الشرطة التزامها بالتحقيق وأملها في أن يواصل الأشخاص في الادلاء بأي معلومات قد تساعد في التحقيق.
رغم حرص الشرطة على متابعة القضية إلا أن كولين أجرى مقابلة مع وسائل الإعلام انتقد فيها الشرطة لعدم إبلاغه وعائلته بأي معلومات حول القضية أو عمليات البحث قائلا أنه كان يسمع عن تطورات القضية من أصدقاء أطفاله أو من وسائل الإعلام وكرر أمله في أن تكون مارشا على قيد الحياة وأن تتقدم، قائلاً:
"آمل أن تكون على قيد الحياة في مكان ما، أينما كان ذلك، ولكن إذا كانت ميتة، فنحن نريد فقط العثور عليها حتى نعرف ما حدث ويمكننا على الأقل البدء في مواصلة حياتنا. إذا كانت على قيد الحياة وقادرة على القيام بذلك، فسأتوسل إليها أن تتصل بوالدتها وتخبرها أنها لن تعود".
قضية مارشا تصدرت الصحف
عام 2001 تم اكتشاف جثة امرأة في ليندلي وودز بين هاروغيت وأوتلي، على بعد حوالي 15 كيلومتر من منزل العائلة في هاروغيت. وعلى الرغم من التكهنات الأولية بأن الجثة قد تكون لمارشا، فقد تبين بسرعة أنها كانت في الواقع ليان تيرنان البالغة من العمر 16 عامًا، والتي اختفت من براملي في ليدز شهر نوفمبر عام 2000. في 23 أغسطس 2001، أجرى كولن مقابلة أخرى مع الصحافة، قائلا أن اكتشاف ليان جدد أمله في الحصول على أخبار عن مارشا.
أسئلة رئيسية في القضية:
السؤال الأول والرئيسي الذي يجب أن يطرح هو: لماذا لم يبلغ أحد عن اختفاء مارشا إلا بعد 10 أيام ومن طرف أختها رغم أنها كانت متزوجة؟ هذا التفصيل يضع الزوج في موقف صعب ويجرنا لوضع نظريتين رئيسيتين:
الأولى هي أن الزوج مسؤول عن اختفاء مارشا بطريقة إجرامية، ونقصد بهذا أنه إما قتلها هو أو كلف شخصا بقتلها وإخفاءها بطريقة مثالية لا تدع مجالا للشك، رغم أن الأدلة والمعطيات المتوفرة لا تقف في صف هذه النظرية إلا أنها تبقى محل نظر.
الثانية هي أن الزوج مسؤول عن اختفاء زوجته بطريقة طوعية، ونقصد بهذا أنهما اتفقا على المسرحية كاملة وهذه النظرية بالنظر للمعطيات قد تكون أقرب للواقع. ليس غريبا أن يرغب شخص ما في الانفصال والهرب لبدأ حياة جديدة لوحده لكن المجتمع لن يرحمه لأنه تخلى عن عائلته، ما حدث هنا _فرضا_ هو أن مارشا لم تستطع المواصلة أو ربما وقعت في حب شخص آخر فقررت بدأ حياة أخرى بعيدا عن مجتمعها وعائلتها فقررت الفرار بهذه الطريقة الدراماتيكية وانعطافها يسارا يوم اختفاءها رغم أنه تفصيل بسيط ربما يشير إلا أنها كانت تخطط للأمر منذ فترة بمحض إرادتها.
ختاما:
قضية مارشا أصبحت أطول قضية باردة لم تُحل في سجلات شرطة شمال يوركشاير بعمر 27 عاما. يشرف على القضية الآن فريق مراجعة القضايا الباردة التابع لشرطة شمال يوركشاير. تم إطلاق مراجعة للقضايا الباردة في عام 2013 على أمل أن تساعد التقنيات الجديدة في حل القضية، ولكن لم يتم الإعلان عن أي تقدم كبير ولم يتم إجراء أي اعتقالات أخرى على الإطلاق. أشارت الشرطة إلى أن "التحقيقات طويلة الأجل، مثل هذه القضية، تخضع للتقييم المنتظم وأي معلومة جديدة يتم الإبلاغ عنها للشرطة سيتم التحقيق فيها دائمًا بشكل كامل".
المصادر:
ظلت القضية راكدة مدة عام كامل لكنها ظهرت للسطح مرة أخرى عندما تم اعتقال الزوج كولين راي في الساعة الثامنة من صباح يوم 28 مايو 1998، بعد 16 شهرًا من اختفاء مارشا، للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل وتم تطويق منزل العائلة في فورست لين. وبدأت عملية تفتيش منزل العائلة. قضى أكثر من 40 ضابطًا الأيام القليلة التالية في تفتيش المنزل، مع نصب الخيام فوق الممر والحديقة لحماية الضباط من المطر المتساقط أثناء البحث بالكلاب البوليسية والحفر في الحديقة. أخذ الضباط عينات من التربة للتحليل الجنائي واستخدموا جهاز رادار للكشف عن الأشياء المدفونة ولكنهم أكدوا لاحقًا أنه تم العثور على الأنابيب فقط. صرح متحدث باسم الشرطة:
"الضباط كانوا يجمعون كل أنواع الأدلة. نحن نبحث عن كل أنواع الأشياء، بعضها محدد، وفي أحيان أخرى يكون الأمر مجرد أي شيء نجده. يمكن أن يكون أي عدد من العناصر"
بعد ثلاثة أيام من اعتقاله، تم إطلاق سراح كولن من الحجز دون توجيه تهمة إليه، وانتهت عملية تفتيش المنزل دون التوصل إلى أي اكتشافات مهمة.
كولن كان مصرا دائمًا على براءته من اختفاء زوجته. بعد بضعة أشهر من اعتقاله، وفي حوالي الذكرى الثانية لاختفاء مارشا، عقدت الأخت بليندا والشرطة مؤتمرًا صحفيًا ناشدوا فيه العامة للتقدم للإدلاء بأي معلومات. تحدث كولن لاحقًا إلى وسائل الإعلام المحلية من منزل العائلة الذي لا يزال يعيش فيه مع فيليبا وروبرت، قائلاً إنه لم يتم إخطاره مسبقًا بشأن عقد المؤتمر الصحفي. وأكد مرة أخرى براءته، قائلاً إنه لا يعرف ما إذا كانت مارشا على قيد الحياة أم ميتة. وأعرب عن أمله في أن تتصل بعائلتها أو الشرطة، وطلب منها الاتصال بوالدتها وقال إن رقم الهاتف في منزل العائلة ظل كما هو إذا رغبت في الاتصال. وأكد أنه كان متعاونا مع المحققين، وأنه "أخبرهم بكل ما يمكنه التفكير فيه"، موضحًا كيف سمح للشرطة بالوصول إلى جميع السجلات الطبية للعائلة وكيف قدم عينة دم طوعية. وأضاف:
"لقد فتشوا منزلنا من أعلى إلى أسفل وصادروا الكثير من الممتلكات. كما حفروا الحديقة وأخذوا جميع سجلاتنا المالية للتفتيش. لم أغير أي شيء في المنزل وسيارتها لا تزال هنا - لقد أجريت للتو صيانتها وفحصها. لا يوجد شيء آخر يمكننا التفكير فيه للقيام به".
بحث آخر:
في يناير 1999، قامت الشرطة بتفتيش منطقة سكوتون وودز، بالقرب من موقف السيارات في وادي نيد حيث شوهدت سيارة مارشا في أواخر يناير 1997، بعد أن أبلغ أحد مرافقي الكلاب عن العثور على "انخفاض" غير عادي في الأرض كان من الممكن أن يكون قبرًا. ومع ذلك، وعلى الرغم من البحث الكامل من قبل المحققين والعلماء المتخصصين، لم يتم العثور على أي بقايا أو أي دليل على مارشا. وعلى الرغم من خيبة الأمل، أكدت الشرطة التزامها بالتحقيق وأملها في أن يواصل الأشخاص في الادلاء بأي معلومات قد تساعد في التحقيق.
رغم حرص الشرطة على متابعة القضية إلا أن كولين أجرى مقابلة مع وسائل الإعلام انتقد فيها الشرطة لعدم إبلاغه وعائلته بأي معلومات حول القضية أو عمليات البحث قائلا أنه كان يسمع عن تطورات القضية من أصدقاء أطفاله أو من وسائل الإعلام وكرر أمله في أن تكون مارشا على قيد الحياة وأن تتقدم، قائلاً:
"آمل أن تكون على قيد الحياة في مكان ما، أينما كان ذلك، ولكن إذا كانت ميتة، فنحن نريد فقط العثور عليها حتى نعرف ما حدث ويمكننا على الأقل البدء في مواصلة حياتنا. إذا كانت على قيد الحياة وقادرة على القيام بذلك، فسأتوسل إليها أن تتصل بوالدتها وتخبرها أنها لن تعود".
قضية مارشا تصدرت الصحف
عام 2001 تم اكتشاف جثة امرأة في ليندلي وودز بين هاروغيت وأوتلي، على بعد حوالي 15 كيلومتر من منزل العائلة في هاروغيت. وعلى الرغم من التكهنات الأولية بأن الجثة قد تكون لمارشا، فقد تبين بسرعة أنها كانت في الواقع ليان تيرنان البالغة من العمر 16 عامًا، والتي اختفت من براملي في ليدز شهر نوفمبر عام 2000. في 23 أغسطس 2001، أجرى كولن مقابلة أخرى مع الصحافة، قائلا أن اكتشاف ليان جدد أمله في الحصول على أخبار عن مارشا.
أسئلة رئيسية في القضية:
السؤال الأول والرئيسي الذي يجب أن يطرح هو: لماذا لم يبلغ أحد عن اختفاء مارشا إلا بعد 10 أيام ومن طرف أختها رغم أنها كانت متزوجة؟ هذا التفصيل يضع الزوج في موقف صعب ويجرنا لوضع نظريتين رئيسيتين:
الأولى هي أن الزوج مسؤول عن اختفاء مارشا بطريقة إجرامية، ونقصد بهذا أنه إما قتلها هو أو كلف شخصا بقتلها وإخفاءها بطريقة مثالية لا تدع مجالا للشك، رغم أن الأدلة والمعطيات المتوفرة لا تقف في صف هذه النظرية إلا أنها تبقى محل نظر.
الثانية هي أن الزوج مسؤول عن اختفاء زوجته بطريقة طوعية، ونقصد بهذا أنهما اتفقا على المسرحية كاملة وهذه النظرية بالنظر للمعطيات قد تكون أقرب للواقع. ليس غريبا أن يرغب شخص ما في الانفصال والهرب لبدأ حياة جديدة لوحده لكن المجتمع لن يرحمه لأنه تخلى عن عائلته، ما حدث هنا _فرضا_ هو أن مارشا لم تستطع المواصلة أو ربما وقعت في حب شخص آخر فقررت بدأ حياة أخرى بعيدا عن مجتمعها وعائلتها فقررت الفرار بهذه الطريقة الدراماتيكية وانعطافها يسارا يوم اختفاءها رغم أنه تفصيل بسيط ربما يشير إلا أنها كانت تخطط للأمر منذ فترة بمحض إرادتها.
ختاما:
قضية مارشا أصبحت أطول قضية باردة لم تُحل في سجلات شرطة شمال يوركشاير بعمر 27 عاما. يشرف على القضية الآن فريق مراجعة القضايا الباردة التابع لشرطة شمال يوركشاير. تم إطلاق مراجعة للقضايا الباردة في عام 2013 على أمل أن تساعد التقنيات الجديدة في حل القضية، ولكن لم يتم الإعلان عن أي تقدم كبير ولم يتم إجراء أي اعتقالات أخرى على الإطلاق. أشارت الشرطة إلى أن "التحقيقات طويلة الأجل، مثل هذه القضية، تخضع للتقييم المنتظم وأي معلومة جديدة يتم الإبلاغ عنها للشرطة سيتم التحقيق فيها دائمًا بشكل كامل".
المصادر:
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الوسائط