e-Dewan.com
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Medo
  • تاريخ البدء
  • الردود 6
  • المشاهدات 568

العنوان:
قصة ( الظلال الساحرة ) رحلة الهروب إلى عالم الظلام!

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. اشباح وأرواح
Shutterstock 1657790218


كانت الأرواح المظلمة تتحداهم وتحاول إفساد عقولهم وأرواحهم بكل طريقة ممكنة بينما كانوا يتجولون في غموض القبو، وجدوا أنفسهم أمام باب مغلق بإحكام، يتطلب كلمة سر للفتح طاردتهم الأصوات المرعبة والأشباح الضائعة في الظلال، لكنهم استمروا في البحث عن الكلمة السرية.

في زاوية مظلمة وسط القبو، اكتشفوا كتابًا قديمًا مغلقًا بسلسلة ذهبية، وكانت صفحاته مليئة بالرموز والنقوش القديمة بدأوا في فك رموز الكتاب باستمرار، واكتشفوا أنه يحتوي على تاريخ مظلم للبيت وسر تلك الأشباح الملعونة وفي صفحة معينة، وجدوا الكلمة السرية التي يحتاجونها لفتح الباب المغلق.

عندما فتحوا الباب، وجدوا أنفسهم في قاعة واسعة مضاءة بشكل غامض، حيث كانت الأشباح تختفي تدريجيًا في منتصف القاعة، وجدوا تمثالًا غامضًا يمثل كائنًا مظلمًا يحمل في يديه مفتاحًا ذهبيًا على الجدار، كان هناك رسم غامض لبوابة ذهبية تؤدي إلى الحرية.

وقعت أعينهم على جسم متساقط في الزاوية، كان يبدو أنه شخص قديم تأثر بالأشباح الساحرة بينما كانوا يفحصون الجسم، سمعوا همسات هادئة قادمة من التمثال: "لقد جعلتموني أحياء مرة أخرى بفضل اكتشافكم الكلمة السرية والآن، يمكنكم استخدام المفتاح للهروب، لكن احترسوا من القوى التي تنتظر خلف البوابة".

أخذوا المفتاح الذهبي واتجهوا نحو البوابة عند فتحها، وجدوا أنفسهم في مكان مظلم تمامًا، يشبه الفراغ اللامتناهي لكنهم لم يكونوا وحدهم بدأت أصوات ضجيج وأصوات همسات مخيفة تملأ المكان انكسرت الأظلال حولهم لتكشف عن وجوه أشباح أخرى، أكثر فظاعة ورعبًا.

ظهرت شخصية غامضة أخرى أمامهم، وكانت هذه المرة هي أميرة ظلام ملكية، تتسلط على الأرواح الضائعة "أنتم الآن في عالمي، حيث تسود الظلمة وتحكمها الأرواح الضائعة إذا أردتم الهروب، يجب عليكم أداء مهمة لي، وإلا ستكونون محكومين بالعيش في هذا العالم الظلام إلى الأبد".

وبينما كانوا يستعدون للتحدي القادم، شعروا بأنفسهم يُلقَون في مغامرة جديدة، محاطين بالظلمة والأشباح الساحرة كانوا الآن في قلب عالم الظلال، حيث ينبغي عليهم أن يواجهوا مخاوفهم الأعظم ويكتشفوا الأسرار القديمة التي تحكم هذا العالم المرعب.

فجأة، تحوَّلت القاعة المضاءة إلى ظلام دامس، وتلاشت الأصوات المرعبة وقفوا في مكانهم، يحاولون التأقلم مع الظروف الجديدة بينما كانوا يتأملون، ظهرت شاشة شفافة أمامهم، تعرض صورة لعجائب العالم الظلام الذي ينتظرهم.

تكلمت الأميرة الظلام بصوت ملكي: "أمامكم مهمة صعبة لاستعادة توازن هذا العالم عليكم جمع ثلاثة أرواح ضائعة من المناطق الظلامية الثلاثة: غابة الأشباح، وحفرة العذاب، وقلعة الشياطين كل منطقة تحمل تحدياتها وأسرارها، وعليكم أن تنجحوا إذا أردتم العودة إلى عالم النور".

بدأوا رحلتهم في غابة الأشباح، حيث كانت الأشجار تتحول إلى أشكال مرعبة والأصوات الهمسة ترافقهم في كل خطوة كانت الغابة تحمل ذكريات الأرواح الضائعة، وكل شجرة كانت تحكي قصة مأساوية.

وصلوا إلى حافة الغابة حيث كانوا ينظرون إلى حفرة العذاب، مكانًا مليئًا بالظلال المتداخلة والأصوات العذابة في العمق، رأوا أرواحًا تتألم وتتيه في الظلام، محاولة الهروب من عذابها اللامتناهي.

استمروا في رحلتهم، ووصلوا أخيرًا إلى قلعة الشياطين، حيث الأسوار المظلمة والأبراج المرتفعة وقفوا أمام البوابة الضخمة، مستعدين لمواجهة أعظم تحدياتهم.

داخل القلعة، واجهوا شياطين قوية وكائنات غامضة، وكل غرفة كانت تحمل اختبارًا جديدًا وفي الطابق الأخير، وجدوا الأرواح الضائعة الثلاث، كل واحدة تحمل قصة حياة مؤلمة.

بعد جمع الأرواح، عادوا إلى البوابة الذهبية، حيث كانت الأميرة الظلام تنتظرهم بيد أنها لم تكن وحدها، بل كانت برفقتها أرواح ضائعة أخرى.

"لقد أدمجت الأرواح فيكم، وأصبحتم جزءًا من عالم الظلام يمكنكم الآن العودة إلى عالم النور ولكن بافتراض مهمة جديدة عليكم أن تكونوا حُماة الحدود بين النور والظلام".

في لحظة واحدة، اندمجت الأميرة مع الأرواح الضائعة، وظهرت رموز غامضة على جسم الأبطال وعندما عادوا إلى العالم الحقيقي، وجدوا أنفسهم وحدهم أمام البيت المهجور مرة أخرى.

ظلت ذكرى تلك الرحلة الظلام طي الكتمان، ولكن الرموز الغامضة على أجسادهم كانت تذكيرًا دائمًا بالتحديات والأسرار التي عاشوها.​
 
Medo

Medo

عضو مٌميز
عـضـو
برامج وتطبيقات
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
Medo

Medo

عضو مٌميز
عـضـو
برامج وتطبيقات
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
أعلى