- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 996
- الردود: 7
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
أوراق الشجر- 1 -
..............................
▪︎ مع تساقط أوراق الشجر أخيرًا هذا الخريف قررت أن أكتب ما حدث معي في الخريف الماضي.أوراق الشجر- 1 -
..............................
لكنهم في النهاية ابتعدوا عني عندما رفضت أن أفعل.
لقد رأيت ببساطة ما لا يمكن تصديقه. كنت أخاطر بأن يقوموا بحبسي من أجل مصلحتي إذا عرفوا الحقيقة.
كنت بحاجة إلى أن أكون حراً، للاستعداد لهذا العام.
أنا أرفض التخلى عن الأمل أن ابني لا يزال هناك.
أتمنى أن يقدم ذلك بعض التحذيرات للآخرين.
قبل عامين، غادرت زوجتي بدون سبب مفهوم.
هي فقط رحلت تاركة بيتنا خلفها. كما يفعل الأطفال، ترك ابننا الذي كان يلوم نفسه على ذلك.
كان عمره خمسة فقط، كيف يمكنه أن يتقبل أنه لن يراها أبدًا مرة أخرى؟
حاولت أن أجلعه يتجاوز ذلك بكل الوسائل الممكنة.. في العام التالي بدا أنه يتعامل أخيرًا مع فقدانها في حياتنا.
كان من الصعب أن تصبح والدًا وحيدًا، تمثل الأب والأم. لم أكن أبدًا نادم على ذلك.أنا أحب ابني أكثر من أي شيء آخر.
تقبلت بكل سرور التحولات في حياة ابني وقدمت التضحيات من أجله
في العام الماضي خططنا للعب معًا ذات يوم. غير مدرك أنه لن يكون قادرًا على الاستمتاع بعيد الهالوين.
حظيت بيوم عطلة نادر في يوم خريفي مثالي. لم يكن اليوم بارد جداً؛ هبت الريح عبر الأشجار.
كل شئ بدا رائعًا جدًا. لعب كارسون في الفناء الخلفي دون اهتمام لما يحدث في العالم الخارجي.
كنت بحاجة لتنظيف عدد هائل من الأوراق المتساقطة من الأشجار في الفناء، فطلبت منه المساعدة.
شعر كارلسون بالسعادة لكونه يقوم بشيء مفيد حتى لو لم يكن كذلك بالفعل في الواقع.
.........في نهاية عملنا الرتيب، كنا قد جمعنا كومة ضخمة.
شاهدت ساقيه الصغيرتين تقومان البجري بشكل غريب والقفز، وهو يلعب على الورق.
سمعت ضحكاته لثانية واحدة ثم سمعت ذلك الصوت الذي لا يرغب أي من الوالدين في سماعه من ابنهما..
الصراخ طلبا للمساعدة. لسبب ما، بدا الصراخ بعيدًا جدًا.
وقفت مصدومًا لثانية واحدة، وهي فترة طويلة جدًا. ثم غطست في الداخل، ومددت يدي بحثًا عنه.
لم أشعر بأي شيء، جسدي تأرجح للأمام. ألقيت نفسي جانبًا، نظرت لأرى ون فهم أكثر مش مربط وغريب يمر علي في حياتي كان هناك حفرة مظلمة وعميقة جدًا لم أستطع رؤية قاعها.
لم يكن هناك طريقة لهذا لقد كان هناك قبل ثانية واحدة.
لم أهتم بسبب ظهور الثقب، فقط كان ابني هناك. وكان يجب أن أنزل له وضعت ساقي بعناية على الحافة، وبدأت أنادي عليه وأخبره إنني في الطريق، قادم إليه.
كل ما أردته هو معرفة ما إذا كان ابني على ما يرام. فقدت معرفة أين أنا والقدرة على تمييز الطريق والمكان وكل شيء. فجأة بدأت أشعر بشيء غريب جدًا ..
...................
فقدت الشعور بالمكان والوقت.
كان الهواء ساخنًا وخانقًا.
لم يكن لدي أي سيطرة على جسدي عندما سقطت.
عندما اصطدمت بالأرض، توقعت أن الصدمة ستقتلني.
لكن بدلًا من ذلك، هبطت على شيء ناعم ودافئ قليلاً. شعرت أنه
كان مثير للاشمئزاز.
مددت يدي إلى جيب هاتفي لأجد أنه لم يكن هناك.
لمت نفسي لترك الهافت على الشاحن داخل المنزل قبل أن أبدأ في جمع الأوراق.
أخذت لحظة للنظر حولي.
تم صنع الجدران من الكروم المتشابك السميك.
أغلق الكروم بسرعة
فوق الحفرة التي سقطت فيها مغلقًا الطريق الوحيد للعودة.
فجأة شممت رائحة منعشة تقريبًا تنتشر في الهواء.
ورأيت ضوء باهر. أخذت عيني
بضعة دقائق للتأقلم مع الضوء،
كنت أسير وأنا أتعثر على الأرض غير المستوية.
كنت أعرف أنه لم يكن من الحكمة أنأفع لذلك ولكني
ناديت على كارسون بصوت مرتفع على أمل أن يسمعني.
كنت أولًا بحاجة للعثور عليه، ثم يمكنني بعد ذلك معرفة
أين انتهى بي الأمر هكذا وكيف أخرج من هنا؟!!
وبينما كنت أتحرك، كانت الجدران تقترب حتى أصبحت بالكاد أستطيع المشي فيها
أقسم أنني شعرت بنوع من النبض يمر في جدران الكروم تلك عند الضغط اثناء السير في الممرات الضيقة.
فجاة أصبح أمامي ممرين،
وقفت أتساءل عما يجب القيام به.
لم يكن لدي أي شيء لتحديد الطريق به.
إذا اخترت الطريق الخطأ، فإنني أخاطر بعدم العودة أبدًا.
تساءلت..
في أي اتجاه ذهب كارسون؟
ناديت باسمه مرة أخرى على أول كل نفق. انتظرت الرد.
ثم ناديت مرة أخرى.
سمعت صوت ضجيج بعد أن توقفت عن النداء.
ناديت بأعلى صوت عندي على أمل أن يسمعني أخيرا.
صوت ضوضاء ترددت في أحد النفقين
أجهدت عيني لأرى ما يمكن أن يكون السبب وراء هذه الضوضاء الغريبة.
بدأ شيء ما يظهر أمامي. وكأنه بشري . إنسان بالكامل، ولكن ليس مثل أي نوع من الكائنات الحية رأيته في حياتي على الإطلاق.
بمجرد أن بدأت في اتخاذ خطوة للإقتراب منه. فجأة شعرت بيد تلف حول معصمي مما جعلني أقفز.
"ماذا بحق الجحيم" بينما كنت أكافح من أجل استعادة يدي كان ذلك الشيء خرج من العدم يتحرك بشكل أسرع مما أستطيع أن أرى.
أمسك بفرع كروم وقطعه بسكين ضخمة بيده وهو يصرخ في الظلام.
بعدها بدأ الرجل بالركض على طول الطريق الأيسر، كنت خلفه مباشرة. أو على الأقل خلفه بمسافة قريبة.
كافحت من أجل التحرك بسرعة كافية للحاق به. تعثرت أكثر من مرة أثناء الركض عبر الأرض الوعرة.
لكنه أبطأ ليسمح لي باللحاق به. ثم توقف داخل غرفة أكبر بها ما لا يقل عن عشرة أبواب مختلفة.
كل باب يؤدي إلى ممر مختلف. توقفت قليلًا ألهث يعنف وأحاول الحصول على بعض الهواء . "ماذا بحق الجحيم؟!"
تساءلت وقد احمر ووجهي من الركض بجد. نظرت إلى الغريب. كان أطول مني وقوي البنية. عيناه رمادية غريبة الشكل تتناسب مع شعره.
وكانت هناك لفة صغيرة مربوطة إلى خصره بها زجاجة مياه وسكينه . توقف ونظر إلي وقال شيء ما ...
يتبع.
أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: